بعد أن أعلنت في مايو الماضي عن إجراءات لإعادة الهيكلة وقالت إنها تعتزم خفض قوتها العاملة على مستوى العالم بمقدار 1100 عامل أو بنسبة 2.5% بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، أعلنت شركة Seagate -الشركة المتخصصة في إنتاج الأقراص الصلبة- بالأمس عن عزمها إغلاق مصنعها في سنغافورة بنهاية عام 2010، لتنقل أعمالها الإنتاجية إلى مواقع قائمة للشركة في دول أخرى.
ووفقا للبيانات المعلنة، فإن عدد عمال مصنع سنغافورة يبلغ حاليا نحو 4 آلاف شخص، وأكدت الشركة في البيان الذي أصدرته، أنها ستعطي اهتماما كبيرا لتوظيف بعض العمال في أعمال أخرى داخل سنغافورة، كما أكدت أن قرار غلق المصنع ضروري من أجل زيادة الكفاءة بشكل أكبر وخفض النفقات من خلال تعزيز الاستثمارات في مواقع إنتاجية "أقل"!!
ويعد إغلاق مصنع الشركة ضربة أخرى لقطاع الالكترونيات في سنغافورة الذي يعاني من تراجع الطلب جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وقالت Seagate إن "سنغافورة" ستظل شريكا استراتيجيا للشركة، وإنها لن تنسحب تماما من سنغافورة حيث سيظل قطاعها الإعلامي وقطاع تطوير المنتجات ومنشآت أخرى قائمة هناك، والجدير بالذكر، أن الشركة الأمريكية لها ما يزيد عن 15 فرع على مستوى العالم يعمل بهم ما يزيد عن 54 ألف عامل، وتعد Seagate من أقوى وأقدم الشركات في مجال إنتاج الأقراص الصلبة Hard Drives حيث تم نشأتها في عام 1979 وأثبتت منتجاتها كفاءة عالية على مر السنوات السابقة..
ووفقا للبيانات المعلنة، فإن عدد عمال مصنع سنغافورة يبلغ حاليا نحو 4 آلاف شخص، وأكدت الشركة في البيان الذي أصدرته، أنها ستعطي اهتماما كبيرا لتوظيف بعض العمال في أعمال أخرى داخل سنغافورة، كما أكدت أن قرار غلق المصنع ضروري من أجل زيادة الكفاءة بشكل أكبر وخفض النفقات من خلال تعزيز الاستثمارات في مواقع إنتاجية "أقل"!!
ويعد إغلاق مصنع الشركة ضربة أخرى لقطاع الالكترونيات في سنغافورة الذي يعاني من تراجع الطلب جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وقالت Seagate إن "سنغافورة" ستظل شريكا استراتيجيا للشركة، وإنها لن تنسحب تماما من سنغافورة حيث سيظل قطاعها الإعلامي وقطاع تطوير المنتجات ومنشآت أخرى قائمة هناك، والجدير بالذكر، أن الشركة الأمريكية لها ما يزيد عن 15 فرع على مستوى العالم يعمل بهم ما يزيد عن 54 ألف عامل، وتعد Seagate من أقوى وأقدم الشركات في مجال إنتاج الأقراص الصلبة Hard Drives حيث تم نشأتها في عام 1979 وأثبتت منتجاتها كفاءة عالية على مر السنوات السابقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق