أعلنت صحيفة أمريكا اليوم كيف تم الاختراق والوصول إلى معلومات حساسة تخص تويتر، وكان ذلك عن طريق تخمين كلمة المرور للبريد الالكتروني لأحد موظفي الشركة ومن هناك بدأت المتاعب ،طريقة الاختراق البسيطة والبدائية التي أطاحت بمعلومات شديدة الأهمية والحساسية أثارت سخرية وضحك الكثيرين ،لكن وعلى الرغم من تبرئة الشركة للمتهم الأول في القضية (شركة جوجل) إلا أن الكثيرين ظلوا يهاجمونها ويحملونها مسؤولية ماحدث.
برأيي أنا أيضاً أن على جوجل أن تحرص أكثر في تعاملها مع حسابات الشركات وتضع قيوداً أكثر مثل منع المستخدم من الدخول على الحساب إذا كان في بلد أو منطقة أخرى بعيدة عن مقر عمله أو منزله أو الأماكن التي يفترض أن يستخدم حسابه منها إلا في حال أخبر الموظف الشركة انه في رحلة عمل إلى مكان ما لكي تعطيه حرية أكبر. فمن يدري مالذي يحصل بعد ذلك؟
الجامعة التي أدرس بها تستخدم تطبيقات جوجل، تخيلوا لو حصل هذا الأمر مع حساب أحد المحاضرين وانتشرت درجات طلابه أو أسئلة أحد الاختبار عندها سيقع المحاضر والجامعة في مشاكل قانونية كثيرة وسيضعف ذلك من سمعة الجامعة وقوة تقييمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق